Estimated reading time: 0 minute
يعانوا متحدو الإعاقة الحركية من صعوبة الحركة لذلك تعتبر هذه الإعاقة من الاعاقات الصعبة ولكن مع التقدم التكنولوجي أصبحت هذه الإعاقة أسهل كثيرا عن مما سبق، فيستطيع متحدو الإعاقة الحركية الاعتماد على أنفسهم في قضاء حوائجهم باستخدام الاطراف الصناعية المتوفرة في كل مكان حول العالم، ولكن مع الأسف تواجه هذه الإعاقة مشكلة متعلقة بالناحية المادية لأن الاطراف الصناعية مكلفة جدا، فيجب علينا أن نساعدهم على شراء هذه الاطراف لأن متحديي هذه الإعاقة يحتاجونها بشكل يومي، وبذلك يستطيع متحديي هذه الإعاقة التطوع والمشاركة المجتمعية ويستطيعوا أيضا التفاعل مع المجتمع، والتعامل مع تلك الإعاقة سهل حيث لا يحتاج إلى مؤهلات، فيستطيع الشخص دون الإعاقة التعامل معهم ومساعدتهم على المشاركة والإبداء بآرائهم ووجهات نظرهم المختلفة.
وتنقسم الإعاقة الحركية إلى 3 أنواع وهم:
معناها أن الشخص الذي يعاني من هذه الإعاقة، يعاني من شلل في طرفيه العلويين (يديه(، وهذا يعني أن هذا الشخص لا يستطيع أن يفعل أي شئ بيديه، مع الأخذ في الاعتبار أنه ليس من الشرط أن تكون هذه الإعاقة في طرفيه الاثنين ممكن أن تكون في طرف واحد فقط، وفي هذه الحالة تكون الإعاقة أسهل،. وللتعامل مع هذه الإعاقة لا بد من عدم إعطاء متحدي تلك الإعاقة أي شئ عملي ، فمن الأفضل الاعتماد على النظري فقط.
وهذا يعني أن الفرد مصاب بشلل في طرفيه السفليين )قدميه(، ومن الممكن أيضا أن تكون هذه الإعاقة في طرف واحد فقط، وهذه الإعاقة أسهل نوعا ما من الإعاقة السابقة )ثنائي النصف العلوي(، حيث أن الفرد الذي يتحدى هذه الإعاقة )ثنائي النصف السفلي(، يستطيع القيام بالأفعال العملية والنظرية معا، مع مراعاة عدم الحركة، بمعنى أنه يقوم بما هو مطلوب منه من مهام ينجزها أو أنشطة يشارك فيها، وهو جالس على الكرسي المخصص له.
وللتعامل مع هاتين الإعاقتين ثنائي النصف العلوي وثنائي النصف السفلي، يجب مراعاة الآتي:
- التعامل مع متحديي هذه الإعاقات سهل، حيث تسأل الشخص متحدي تلك الإعاقة الذي تريد أن تقدم له المساعدة، ما هو مناسب له لكي تساعده بشكل صحيح.
- . عدم إجهاد هؤلاء الأشخاص متحدو هذه الإعاقات، وإعطاء كل إعاقة ما هو مناسب لها، كما وضحنا في النقاط المذكورة أعلاه.
معناها أن الشخص يعاني من شلل تام في أطرافه الأربعة، وبالتالي لا يستطيع متحدي تلك الإعاقة القيام بأي شئ عملي ولكنه يكتفي بالنظري فقط.
وهناك نوع من الإعاقة الحركية يأتي بشكل مؤقد، أو يطلق عليه إصابة،
حيث أن الفرد يتعرض لإصابة نتيجة لحادثة تسببت في كسر أحد أطرافه أو أصابته بإصابات خطيرة، هنا يأتي دور الإسعافات الأولية والتدخل الطبي.
ومن الممكن أن تتحول الإعاقة الحركية المؤقدة إلى الإعاقة الحركية الدائمة عن طريق، تعرض الفرد لحادثة تسببت في فقدان طرف من أطرافه، أو أصابته بإصابات أتت إلى بتر أحد أطرافه حفاظا على صحته، وهذا يحدث عن طريق الأطباء والتدخل الطبي، وتكون تحت إشراف الطبيب وعمل عمليات جراحية دقيقة جدا، للحفاظ على صحة الفرد.
ويجب على متحديي الإعاقة الحركية أن يعملوا على أيجاد حلول تساعدهم على العيش، ويستطيعوا توجيه الأفراد الذين يرغبون في مساعدتهم سواء أكان متحدي تلك الإعاقة يمتلك طرف صناعي يعتمد عليه أو لا يمتلك أي وسيلة أخرى تساعده مثل الكراسي الكهربائية المتحركة أو غيرها.
بقلم: محمد خالد محمود
تدقيق: أحمد سعد عيد