Estimated reading time: 0 minute
دليل التعامل بين أشخاص دون إعاقة مع متحدييها:
نعلم ان هناك انواع من الاعاقات مثل الإعاقة السمعية والبصرية والحركية والذهنية وغيرها، وسنذكر هنا كيفية التعامل مع كل إعاقة في هذا الدليل:
تعتبر الإعاقة السمعية من أصعب أنواع الإعاقات التي من الممكن أن يواجهها الفرد، حيث أنها تتعلق بسمع الفرد، وبالتالي تأثر على تواصله مع الأفراد الذين يتعاملون معه، ولكن مع التقدم الطبي الهائل، أصبحت هناك حلول كثيرة للتغلب على هذه الإعاقة، حيث تم اختراع السماعات الطبية والقواقع الطبية وغيرها من الأجهزة التي تعمل على تقوية السمع، وبالتالي تساعد متحدي هذه الإعاقة على السمع بشكل أفضل. وهناك أنواع من الإعاقة السمعية مثل ضعيف السمع والأصم:
ضعيف السمع هو شخص يعاني من الضعف في سمعه أما بسبب أمراض سمعية أو فيروسات أثرت على العصب المسئول عن السمع أو بسبب غيرها، فهذا الشخص يكون ليس قادر على السمع بشكل طبيعي، لذلك يحتاج إلى أدوات تساعده على السمع بشكل أفضل، وهناك أيضا أطفال يولدون بضعف في السمع، ففي هذه الحالة يلجأ الأطباء إلى عمليات زراعة القواقع لكي تساعد الأكفال على السمع وبالتالي تساعدهم على الكلام، مع الأخذ في الاعتبار أن عملية زراعة القواقع لها مرحلة عمرية محددة يحددها الطبيب المسئول عن الحالة التي تعاني من الضعف في السمع، ولكن في أغلب الحالت يلجأ متحديي هذه الإعاقة إلى ارتداء السماعات الطبية الحديثة بعد استشارة الأطباء بالطبع، وهناك كبار السن الذين يعانون من ضعف السمع بسبب الطبيعة البشرية، حيث كلما تقدم الفرد في العمر، أصبحت حواسه مثل السمع والرؤية والتزوق وغيرها من الحواس في التأخر، ولكن التقدم الطبي أوجد حلول طبية تساعد كبار السن على السمع بشكل أفضل.
وهناك خطوات يجب أن يتبعها الفرد عندما يتعامل مع متحديي الإعاقة السمعية وخاصة ضعاف السمع وهي كالتالي:
)ا( التحدث بشكل واضح، وعدم السرعة في الكلام، هذه الخطوة هامة سواء أكان الفرد يتعامل مع متحديي الإعاقة السمعية أو بدونها.
)ب( لفت الانتباه، بمعنى توجيه الكلام بشكل مباشر للفرد ذو إعاقة سمعية، لكي يستطيع أن يسمعه بشكل واضح، وبتالي يستطيع التركيز في الحديث الموجه له.
)ج( مراعاة عدم التعامل مع متحديي الإعاقة السمعية في مكان مزدحم بالناس، بمعنى أن تكون على مسافة قريبة منه إذا أردت أن توجه لفرد متحدي تلك الإعاقة كلام .
)د( عندما تريد أن توجه كلام لمتحدي هذه الإعاقة في مكان يجتمع فيه الناس للنقاش، تحاول قدر الأمكان أن تكون قريبا منه أو تطلب من المجتمعين بإعطاء فرصة للفرد متحدي تلك الإعاقة بالاستماع بشكل جيد لِما يوجه له من كلام، لكي يستطيع التحدث والأبداء بآرائه ووجهات نظره.
الأصم هو شخص يعاني من عدم السمع إطلاقا، وبالتالي لا يستطع التواصل مع الناس بشكل طبيعي. فالشخص الأصم يعاني من هذا المرض بسبب إما أمراض سمعية أو أمراض تتعلق بعدم قدرة الفرد على السمع.
ويكون التعامل مع الأصم كالتالي:
)ا( استخدام مهارات التواصل مثل التمثيل أو الإشارة أو الكتابة أو استخدام لغة الفم أو الاعتماد على لغة الجسد.
)ب( إتقان لغة الإشارة، ولكن إذا لم يستطع الفرد تعلم اغة الإشارة، فعليه استخدام مهارات التواصل المذكورة في النقطة السابقة.
وعلى الجانب الآخر يجب على الأصم استخدام كل مهارات التواصل لكي يستطيع التواصل مع المجتمع.
ثالثا وهناك نوع آخر يرتبط بالإعاقة السمعية وو الأبكم
الأبكم هو شخص غير قادر على التحدث، بسبب إعاقة لسانه أو بسبب أمراض متعلقة بالحنجرة أو غيرها، مع الأخذ في الاعتبار أنه ليس من الشرط أبدا أن الأبكم لا يسمع، فمن الممكن أن الأبكم يسمع بشكل قوي ولكنه لا يستطيع التكلم.
وهناك نوعان من التواصل مع الشخص الأبكم وهما:
)ا( تواصل المجتمع مع الأبكم، حيث قلنا أن الأبكم يستطيع أن يسمع بشكل طبيعي، وبالتالي يُوجَه له الكلام بشكل طبيعي.
)ب( تواصل الأبكم مع المجتمع، هنا يجب على الشخص الأبكم أن يستخدم كل مهارات التواصل لكي يستطيع التواصل مع المجتمع.
بقلم: محمد خالد محمود
تدقيق: أحمد سعد عيد