Skip to content

Mohammed Khaled

الإعاقة الذهنية

Disabilities

Estimated reading time: 0 minute

الإعاقة الذهنية.

تعتبر الإعاقة الذهنية من أصعب أنواع الإعاقات، حيث أنها تعتمد على نسبة ذكاء الفرد ونسبة استيعابه للأمور وأدراكه للمواقف، فهي من الإعاقات التي لا يمكن أن نحدد لها معيار نرتكز عليه في مشاركة متحديي تلك الإعاقة في أنشطة المجتمع، لأنها غير معيارية، حيث لها تعاملها الخاص، فإذا توافر المدرب الجيد الذي يجيد التعامل مع متحديي تلك الإعاقة ويكون على علم لكل الأساليب التي يعتمد عليها متحديي تلك الإعاقة ويعلم كل متطالباتهم، فلا مانع من المشاركة بالطبع، إن لم يكُ متوافر، فلا داعي للمكاثفة.

أشكال التعامل مع متحديي الإعاقات الذهنية:

هناك أشكال للتعامل مع متحديي الإعاقات الذهنية، ويختلف كل تعامل على حسب نوع الإعاقة الذهنية لأن الإعاقات الذهنية أنواع منها انخفاض مستوى التفكير للفرد، أو انخفاض مستوى الفهم والإدراك، أو التصرف بشكل غير عقلي، أو التأخر العقلي، أو التخلف العقلي، أو انخفاض مستوى الذكاء للفرد وغيرها، وبالتالي لا نستطيع وضع منهج للتعامل مع متحديي الإعاقات الذهنية لأن لهم أسلوب تعاملهم الخاص، لذلك هناك مؤسسات مسؤولة عن متحديي تلك الإعاقات ولديهم مناهج قائمة على أسس تربوية ونفسية واجتماعية وحياتية، للتعامل مع متحديي هذه الإعاقات بشكل سليم، ويعملوا على حمايتهم من الأضرار التي من الممكن أن تلحق بهم الضرر سواء كان الضرر نفسي أو اجتماعي أو صحي وغيره، ويسعون إلى الوصول بمتحديي الإعاقات الذهنية إلى أقصى هدف يستطيعون الوصول له وهو التعايش سواء كان التعايش داخل البيئة التي يعيشون فيها أو التعايش مع المجتمع أو التعايش مع أنفسهم.

هناك بعض أنواع الإعاقات الذهنية يستطيع المجتمع التعامل معهم من جانب ويستطيعون متحديي الإعاقة الذهنية التعامل مع المجتمع من جانب آخر، وهذه الأنواع:

+ تأخر مستوى الذكاء للفرد.

+ انخفاض مستوى الفهم والإدراك لدى الفرد.

+ التأخر العقلي بمعنى أن الفرد الذي يتحدى الإعاقة الذهنية لديه بطء وتأخر في صدور أفعاله أو ردود أفعاله.

ونستطيع التعامل مع هذه الأنواع عن طريق ما يلي:

)ا( التعامل مع متحديي الإعاقات الذهنية يكون صعب نوعا ما، نحاول أن ننخفض بمستوانا الفكري والثقافي  لكي نستطيع التواصل معهم.

)ب( أعطاء الفرصة لمتحديي الإعاقات الذهنية أن يعبروا عن أنفسهم بالشكل الذي يستطيعون التعبير به.

)ج( عدم تكليف متحديي الإعاقات الذهنية أكثر من قدرتههم الذهنية.

)د( مراعاة شعور متحديي الإعاقات الذهنية والعمل على عدم شعورهم بالنقف، لأنهم هم بشر لهم مشاعرهم الخاصة.

)ه( عمل فاعليات وأنشطة لمتحديي الإعاقات الذهنية، لكي نخفف عليهم وتفريغ طاقاتهم المكبوتة، وبالتالي اكتشاف مواهبهم المدفونة والتركيز على مواهبهم والعمل على تنميتها.

بقلم: محمد خالد محمود

تدقيق: أحمد سعد عيد

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

error: Content is protected !!