Estimated reading time: 0 minute
الإعاقات المزدوجة وهي دمج أكثر من إعاقة في شخص واحد مثل الأصم الأبكم أو مكفوف وضعيف السمع، حيث أن هذه الإعاقات تركز بشكل كبير على الجانب النظري من الأنشطة مع إضافة الجانب العملي للإعاقات التي تستطيع القيام بها.
يعتمد التعامل مع الإعاقات المزدوجة على جانبين هما:
يتعامل المجتمع مع متحديي الإعاقات المزدوجة على أنها حالات مرضية خطيرة، ولكن على النقيض تماما، يعتبر متحدو الإعاقات المزدوجة حالات ذو إعاقة ولكنهم غير مرضىـ لذلك يجب التعامل معهم من هذا المنطلق.
والتعامل مع متحديي الإعاقات المزدوجة، يعتمد على نوع الإعاقة، حيث نستطيع أن نربط أشكال التعامل التي قدمناها في كل إعاقة على حدة، نستطيع أن نخرج بالنتيجة المنطقية وهي أشكال التعامل مع متحديي الإعاقات المزدوجة.
مع الأخذ في الاعتبار أن الإعاقات المزدوجة تحدث للفرد مرة واحدة، بمعنى أن الفرد ليس من الضروري أن يكون ذو إعاقة مزدوجة أنه معاق بالإعاقتين في نفس الوقت، فمن الممكن أن تحدث إعاقة تلو الأخرى.
ومن الناحية الأخرى من الممكن أن تتحول الأعاقة المزدوجة إلى إعاقة منفردة بمعافاة الفرد من إحدى الأعاقتين والعكس صحيح أن تتحول الإعاقة المنفردة إلى إعاقة مزدوجة بإصابة الفرد بإعاقة مختلفة بجانب إعاقته الأصلية.
جانب متحديي الإعاقات المزدوجة.
يجب على متحديي الإعاقات المزدوجة بمختلف أنواعها على سبيل المثال وليس الحصر كالأصم الأبكم، أو المكفوف الأبكم، أو ثنائي النصف العلوي مكفوف وغيرها من أنواع متحديي الإعاقات المزدوجة أن لا يستسلموا ويحاولوا قدر الإمكان التفاعل مع المجتمع بشتى الطرق، وأن يستخدموا كل مهارات التواصل للتعايش مع المجتمع، فهم أفراد لهم حقوق وعليهم واجبات.
بقلم: محمد خالد محمود
تدقيق: أحمد سعد عيد